رغبة في الغناء

ذليلٌ أنتَ كالإسفلتْ
وكالقمرِ..
غبيّ أنت !
إلى الماضي قليلاً يا حزينَ الصوتْ
يا مَن يمتطي جملاً من الصحراء
وغيركَ يركبُ الصاروخ *

---
وحين غنى كل على ليلاه .. لم أجد ليلاي لأغني لها ..
ثم إني لا أجيد الغناء ..
وليلى ماتت بالطاعون منذ ألف سنة ..
وزيدوا على ذلك ـ إن أردتم ـ أني لا أحب ليلى ولا تحبني ...
.
.
وليس هنالك ما يقال ..
ولكنه داء الثرثرة ..
حديث يشبه حديث الموتى الذي لم نسمعه ،عن جنات عدن التي لم يروها ..!!

حديث عن حور العين ..
اللاتي قيل لنا عنهن أنهن يشترط مهراً غريبا ..
قيل لنا أن المهر ليس سوى سيارة قديمة .. ورجل أحمر !!
لم يشترطن نوع السيارة ولا لونها .. ولا ديانة أولئك الرجال الحمر الذين سيسحلون .. لتكون الزفة " ع السنة " !!
بل قيل لنا ..
أنهن لم يعدن يشترطن أن يكون " المسحول " رجلا ..
فطفل أو امرأة تكفي وتزيد ....

هل كفرت ؟!
هذا ما يبدو ..
فهولاء "الصبية" الذين يقودون السرايا في الرياض والخبر .. وينبع أيضاً ، من المعصومين الذين لا ينطقون عن الهوى .. ولا يفعلون إلا ما يؤمرون !!

أنا عميل ..
ولكني لا أدري لمن ..
فليس هناك وطن ..
ولا حكومة ..
ولا معارضة ..
وليس هنالك أحد ..

إني عميل لنفسي إذن !!
ولكني أيضا .. لست في أي مكان !!

----
كلما كتب رسالة
إلى الوطن
أعادها إليه ساعي البريد
لخطأ في العنوان **

----