ما أروع حرص الزوجين على تربية الأبناء وما أعظمها تربية حينما تستفيد من تربية رمضان، التي تتجلى فيها كل معاني التربية الإيمانية الصادقة، والمطلوب من المربي الوصول بالطفل إلى درجة جيدة من الالتزام بأساسيات الإسلام وغرس القيم وتعديل سلوك الطفل وتهذيبه، وأساس هذا كله هما الوالدين.
وأكد د. محمد العبدالقادر في حلقة الاثنين 29 يوليو/تموز 2013 من برنامجه الأسرة الصائمة أن الوالدين هما القدوة الحية أمام الطفل في الحياة الرمضانية، فما يعرض ويسمع ويشاهد في البيت خلال رمضان له أعظم الأثر في مستقبل الطفل، فإدخال الطاعات إلى البيت تكون طفلا صالحا مستقيما، وإدخال الملهيات المشغلات تخرج لنا طفلا لاهيا.
وبقدر الاهتمام بأولادكم بقدر ما تجنون نتائج ترضيكم، وبما ينصح في هذا الصدد:
- التهيئة النفسية للأطفال قبل قدوم رمضان بتشويقهم لأيامه ولياليه وذكر الأجور والفضائل العظيمة لهذا الشهر الكريم.
- ربط الطفل بالقرآن حفظا وقراءة وتلاوة فالطفل وهو صغير يكون في عمر الحفظ وزمن التلقي، ويجب تحديد قدر معين للطفل ليحفظه يوميا مع توفير الأشرطة الصوتية لمتابعة القراءة والتلاوة.
- على الوالدين كذلك الاهتمام بمعرفة أصدقاء أبناءهم خصوصا في ليالي رمضان ويجب منعهم من مصاحبة الأرذال.
- يجب تنشئة الأبناء نشأة رجالية وتحبيب الأبناء في معالي الأمور.
- تعويد الأبناء على صلاة الجماعة والذهاب بهم إلى المساجد.
- تعويد الأطفال على الكثير من الأذكار التي يمكن قولها في نهار وليل رمضان.
- تعويد الأطفال على قيمة العطاء وتقديم الصدقات.
- إشراك الأبناء في توزيع وجبات إفطار الصائمين على بيوت المحتاجين.
- تخصيص جوائز لمن يقدم عملا جيدا خلال رمضان
- الدعاء من الوالدين للأبناء بالتوفيق والصلاح مع كل صلاة.